تســـوُّل شــــــاعر
بيـن الأنـيـن وغـصـة الـذكـرى
أبـعـد بـعـمـر ينـقـضـي عـمــرا
وانفـض يديـك مـن الحـيـاة إذا
يوما أطلقت عن الهوى صبـرا
مــا قـيـمـة الـدنـيـا وزخـرفـهـا
إن كـان قلـبـك جلـمـدا صـخـرا
يـغــضــي إذا حـيــتــه آنــســـة
ويهـش إن نظـرت لــه شــزرا
وضـلـوعـه قـفــراء مـوحـشــة
تـتـجـشـأ الـكـفــران والــغــدرا
فــكــأنــه وكــأنــهــا شــبــحــا
قـبــر يــلــوك بـشـدقــه قــبــرا
ظبيات وادي السير هـل نفـرت
مـن سربـكـن الظبـيـة السـمـرا
فـهـي الـتــي خـطــت أنامـلـهـا
فــي سـفـر حـبــي آيـــة غـــرا
وتلت علي مـن الهـوى سـورا
رتـلـتـهــا مـتـرنــمــا شـــعـــرا
ومضـيـت أســـال كـــل فـاتـنـة
كـرمـا وجــودا نـظـرة شـــزرا
ونشـرت أحلامـي وقـلـت لـهـا
زفـي لنفسـك ويحـك البـشـرى
فالقـلـب قـــد عـادتــه شيـمـتـه
وتـدفـقــت قـسـمـاتــه بــشـــرا
وتـنـاقـضـت جـنـبـاتـه شـغــفــا
وأقـض وقـع وجيـبـه الـصـدرا
ريـانــة الالـحــاظ مـــن حـــور
زيــدي رسـالـة حبـنـا سـطــرا
مــا زال قلـبـك مــا يــزال بـــه
رمـق ونفسـي لـم تـزل خضـرا
سـكـرانـة الألــحــاظ مـرحـمــة
حـنـي عـلـي بـنـظـرة سـكــرى
مـن عينـك اليمنـى فـأن بخلـت
فتصدقـي مـن عينـك اليـسـرى
وإذا مــددت الــى يـديـك يــدي
فتـلـمـسـي لـتـسـولـي عــــذرا
فـحـيـاة أمـثـالـي إذا صــفــرت
من عطف مثلك أصبحت صفرا
جـراجـة الكفلـيـن مـــن هـيــف
أوحـى لرمـح قـوامـك الخـطـرا
هـــلا اتـقـيـت الله فــــي كــبــد
حــرى وعـيــش حـلــوه مـــرا
ورعيـت حرمـة شـاعـر دنــف
يشـكـو الـيـك الـعـوز والـفـقـرا
حبسـت سمـاؤك عـنـه صيبـهـا
فتـسـول الفـضـلات والـســؤرا
وثــابـــة الـنـهـديــن حـاجـتـنــا
لـزكـاة حـبـك لــم تـعــد ســـرا
مــا زال قلـبـك مــا يــزال بـــه
رمـق ونفسـي لـم تـزل خضـرا
ونصوص حكم هواك ما برحت
مـطـروحــة بــدوائــر الإجــــرا
شبـنـا وحـبـك مــا يــزال فـتـى
غـض الاهـاب يـغـازل الـدهـرا
يـبـكــي فتـشـرقـنـي مـدامــعــه
وتـغـصــه زفــراتــي الــحــرى
فــكــأنــه وكــأنــهــا شــبــحــا
ذكـرى تكفكـف دمعـهـا ذكــرى
أبـعـد بـعـمـر ينـقـضـي عـمــرا
وانفـض يديـك مـن الحـيـاة إذا
يوما أطلقت عن الهوى صبـرا
مــا قـيـمـة الـدنـيـا وزخـرفـهـا
إن كـان قلـبـك جلـمـدا صـخـرا
يـغــضــي إذا حـيــتــه آنــســـة
ويهـش إن نظـرت لــه شــزرا
وضـلـوعـه قـفــراء مـوحـشــة
تـتـجـشـأ الـكـفــران والــغــدرا
فــكــأنــه وكــأنــهــا شــبــحــا
قـبــر يــلــوك بـشـدقــه قــبــرا
ظبيات وادي السير هـل نفـرت
مـن سربـكـن الظبـيـة السـمـرا
فـهـي الـتــي خـطــت أنامـلـهـا
فــي سـفـر حـبــي آيـــة غـــرا
وتلت علي مـن الهـوى سـورا
رتـلـتـهــا مـتـرنــمــا شـــعـــرا
ومضـيـت أســـال كـــل فـاتـنـة
كـرمـا وجــودا نـظـرة شـــزرا
ونشـرت أحلامـي وقـلـت لـهـا
زفـي لنفسـك ويحـك البـشـرى
فالقـلـب قـــد عـادتــه شيـمـتـه
وتـدفـقــت قـسـمـاتــه بــشـــرا
وتـنـاقـضـت جـنـبـاتـه شـغــفــا
وأقـض وقـع وجيـبـه الـصـدرا
ريـانــة الالـحــاظ مـــن حـــور
زيــدي رسـالـة حبـنـا سـطــرا
مــا زال قلـبـك مــا يــزال بـــه
رمـق ونفسـي لـم تـزل خضـرا
سـكـرانـة الألــحــاظ مـرحـمــة
حـنـي عـلـي بـنـظـرة سـكــرى
مـن عينـك اليمنـى فـأن بخلـت
فتصدقـي مـن عينـك اليـسـرى
وإذا مــددت الــى يـديـك يــدي
فتـلـمـسـي لـتـسـولـي عــــذرا
فـحـيـاة أمـثـالـي إذا صــفــرت
من عطف مثلك أصبحت صفرا
جـراجـة الكفلـيـن مـــن هـيــف
أوحـى لرمـح قـوامـك الخـطـرا
هـــلا اتـقـيـت الله فــــي كــبــد
حــرى وعـيــش حـلــوه مـــرا
ورعيـت حرمـة شـاعـر دنــف
يشـكـو الـيـك الـعـوز والـفـقـرا
حبسـت سمـاؤك عـنـه صيبـهـا
فتـسـول الفـضـلات والـســؤرا
وثــابـــة الـنـهـديــن حـاجـتـنــا
لـزكـاة حـبـك لــم تـعــد ســـرا
مــا زال قلـبـك مــا يــزال بـــه
رمـق ونفسـي لـم تـزل خضـرا
ونصوص حكم هواك ما برحت
مـطـروحــة بــدوائــر الإجــــرا
شبـنـا وحـبـك مــا يــزال فـتـى
غـض الاهـاب يـغـازل الـدهـرا
يـبـكــي فتـشـرقـنـي مـدامــعــه
وتـغـصــه زفــراتــي الــحــرى
فــكــأنــه وكــأنــهــا شــبــحــا
ذكـرى تكفكـف دمعـهـا ذكــرى